قضايا و حوادث اعترافات "مدويّة" لقاتلة ضابط الأمن في حي النصر
صرّحت قاتلة حافظ الأمن المتقاعد -وهي أمنية متقاعدة- في اعترافاتها أنها تشعر بعد مقتله بالراحة بعد ان سددت له 13 طعنة، لأنه ظل يماطلها بالزواج بل ذهب الى غيرها ليتركها مجرّد صديقة له لا غير..
وللتذكير فانّ المتهمة مطلقة ولها بنت عمرها 3 سنوات، ويبدو أنّها ربطت علاقة غرامية مع الضحية بهدف الزواج منه. لكن سرعان ما تبخر هذا الحلم فتحول بذلك الحب الى انتقام.
وحسب ما توفر للضحية من معلومات للصريح، فإنّ المتهمة اتصلت هاتفيا بالضحية قبل التحوّل الى منزله حيث وجدته بمفرده. وفي غياب ابنه نفذت ما عزمت عليه ولاذت بالفرار.
ويبدو انّ الضحية كان يريد تزويج ابنه قبل اعادة بناء حياته، ووفق ذات المصادر فان السكين المستعملة في القتل سحبتها المتهمة من منزل الضحية عندما احتد النقاش بينهما داخل الغرفة. وقد تمّ حجزها بعدما حملتها الجانية معها لتزيل منها اثار الدماء.